دقتْ السِاعه أجراسِهآ ...! فيْ منتصِفْ الليْل بعدَ أنْ أنشْدتِ السْاعة الجداريِة الضُخمة أنشِودتْها ..
بِ اثنَتانْ وعشِرونْ دقِة .. ُشبِيهة بِصلاة المْوتَ!
كانْ هطِول المِطر يعبثْ بِذاكرتِيْ .. فِ يرويْها لتَتفتّح أكثْر فِأكثْر عُآبثْ يتسَكعُ عندْ أرصَفة الذاكَرة ..} :
فِ أجراسْ تلكِ اللْيلة المِشؤمه سلبتْ منًي القَدره علىْ التفكيْر , بِرودة الفِراقْ ولِوعة
الشْوق والاحِتراقَ أتقد لظِاها بجْوفيْ أدمَع دخانِها حريقْها عينْي , سقِطتْ سَاخْنه علىْ خديْ
حتىَ أكاد أجِزم أنُي اصبُحت اعلمْ بمِسارها وكيْف ستسْيَل علىْ خديْ
لِكٍثرة ماذرفتِ منْها منذْ ودعتْ روحيَ ولبثَ عنْديُ جسِد منهْكَ لايقوىْ علىْ شيء ,
هيُكل جُسديْ فارغْ لايوجْد به ٍسوى آلة لضِخ الدمُ فِ الشللَ اِصابَ الاحِساسَ
بلْ ماتْ واندِثر بقِصة حبْ خلفتَ جراحُ يستِحيل عليِها انْ تلتَئمْ .
آقدامِيْ ترتجْف خوفا آمضٍي بخطىٍ متثَاقلَه ... أسقَط مَره ومَره أصَمد !
حتىْ وصلتُ لذاكٌ المكانٌ.. !
آغمٍضتِ عينايْ بِحرقُه لِ يتهاوىْ الدمٍع كِ البركانْ الثآئرْ
يخيلْ ليِ بذاكٌ الصوٍت ينآديْ ف فزعتْ أتلفتُ حوليٍ بعجَل علىْ ظنيْ هذيُ الَمره يصْدقً !
للمْره المائَه لا بلْ الالِف .. لا بلْ اكثْر !
آ أتيِ هنُا حيثُ كانْ وداعنِا الاخٍير | أختلسْ النظرْ إلىْ ذاكٌ الكرسَي كيفْ أصبِح حُطام
فِ هنْا .. عنْد أولىْ محطاِت الذكْرى أمسَكتَ يديْ وقلتَ ليْ :احبّكٌ !
وتلكٌ العجْوز بأقصىْ الشَارعْ التيْ شُهدت كلْ شًي كيفْ شٍاختْ !
وذاكٌ الرصْيف المخًيفْ كيفْ يملئُه الغبًار
جَميَعهآ يئَستْ ولمِ تأتيْ......!
أخْبرتنيٍ بأنْ القدِر أقوىْ بِ أخذكٌ منيْ وأنْ الفراقُ مجزمْ
تِبآ ! كًيف سِ آكُمل ماتبِقىْ ليْ منَ عُمر!
فِ خلقتْ الاملْ بانكٌ ستٍعود فقْط لاكمَل المتَبقيْ منْ حياتِي!
دومْآ ماتِكونْ الَنهاية َبداية جَديدة لِ أعُود أنا نقَطة أسَفل إسُتفهام جديَد !
.
.
.
أنتَظرتْ حتىُ منتُصفْ اللَََيل !
ذهبتْ لِ تلكٌ " هلٌ سِيآتيً "
كُنتْ أنتظر أيْ معُجزة تقَذفْ بيِ إلىْ نهَاية إجابًة شُافية ! إبتَسامة هشِة توشكٌ علىْ التَزعزعَ
تحتَ وطٍأة القلقْ الذيْ تحاصَرنيْ بِه عَينِاها وتُلقْمهُ عِقلي الصًغيره مصَوغاً
كِ إستَفهامَات روتينَية
جاءنيِ صُوتها كِ العزاء فِ تجيب " صبرآ جمَيل والله المسِتعان "
شٌعرتَ حيِنهآ بِ أن هُناك شَيئاً مِا عالقاً
أسْفل عُنقيْ يوشِوشَ عينيْ وقلبيَ ’ لِ يشكٌل شَيئاً يَشبه الغصَة الدفيَنة !
أعلمْ بأنيَ أنهكتُها بِ أسئَلتي الحٌمقاء ! وسئُمت منِ سذاجُتي !
فِ تركَتهآ ومَضيتٌ !
جمُيع الامكْنه التيِ مررنِا بهَا سَويآ .. نزفتْ منً فراقكٌ
أشَتقت جلوسٍنا هنُا لِ تمد ليْ يداك فِ تحتِضنيْ بِ رفقْ
وتُلامِس خٌصلاتَ شْعري ... لِ ابتسْم خِجلا ..
لملمِت ما تبَعثر منْ نفسيِ في إحدىْ حِقائبِ ذاكرتيْ .. ورحلتْ ..!
فِ أخذتٍ اراه فيِ كلْ الوِجوه والامِاكن الشْوارع عمْود الانَاره ورقُة شَجره علىْ رصِيف ينَظم طريْق المَاره ,
أحمر هْو , أصْفر هو, اخضَر هو , قفيٌ ليسْ هو إنها أنِوار الاشُاره ,!!
........!
أشتدْ البْرد وصُوت الريِاح أصْبح مخيَف ولا وجُود لِ ضٌوء القٌمر
كلْ شيء يفيقٌ مُتأخراً ، ربمَا هيْ اللعنةُ التي تطْارد مواليدَ اللياليْ البَاردة !
أكْملتْ أيِضا خطايَ بعجلْ لأآعآودْ بِ الغدْ انَ كانَ للعْمر بقيْه..
حتْما سْ أنالٌ صًبرا أكثر لأكَمل بكٌ ! فِ دثرنيْ به يِ الله
طبتم..~ ㋡
بِ اثنَتانْ وعشِرونْ دقِة .. ُشبِيهة بِصلاة المْوتَ!
كانْ هطِول المِطر يعبثْ بِذاكرتِيْ .. فِ يرويْها لتَتفتّح أكثْر فِأكثْر عُآبثْ يتسَكعُ عندْ أرصَفة الذاكَرة ..} :
فِ أجراسْ تلكِ اللْيلة المِشؤمه سلبتْ منًي القَدره علىْ التفكيْر , بِرودة الفِراقْ ولِوعة
الشْوق والاحِتراقَ أتقد لظِاها بجْوفيْ أدمَع دخانِها حريقْها عينْي , سقِطتْ سَاخْنه علىْ خديْ
حتىَ أكاد أجِزم أنُي اصبُحت اعلمْ بمِسارها وكيْف ستسْيَل علىْ خديْ
لِكٍثرة ماذرفتِ منْها منذْ ودعتْ روحيَ ولبثَ عنْديُ جسِد منهْكَ لايقوىْ علىْ شيء ,
هيُكل جُسديْ فارغْ لايوجْد به ٍسوى آلة لضِخ الدمُ فِ الشللَ اِصابَ الاحِساسَ
بلْ ماتْ واندِثر بقِصة حبْ خلفتَ جراحُ يستِحيل عليِها انْ تلتَئمْ .
آقدامِيْ ترتجْف خوفا آمضٍي بخطىٍ متثَاقلَه ... أسقَط مَره ومَره أصَمد !
حتىْ وصلتُ لذاكٌ المكانٌ.. !
آغمٍضتِ عينايْ بِحرقُه لِ يتهاوىْ الدمٍع كِ البركانْ الثآئرْ
يخيلْ ليِ بذاكٌ الصوٍت ينآديْ ف فزعتْ أتلفتُ حوليٍ بعجَل علىْ ظنيْ هذيُ الَمره يصْدقً !
للمْره المائَه لا بلْ الالِف .. لا بلْ اكثْر !
آ أتيِ هنُا حيثُ كانْ وداعنِا الاخٍير | أختلسْ النظرْ إلىْ ذاكٌ الكرسَي كيفْ أصبِح حُطام
فِ هنْا .. عنْد أولىْ محطاِت الذكْرى أمسَكتَ يديْ وقلتَ ليْ :احبّكٌ !
وتلكٌ العجْوز بأقصىْ الشَارعْ التيْ شُهدت كلْ شًي كيفْ شٍاختْ !
وذاكٌ الرصْيف المخًيفْ كيفْ يملئُه الغبًار
جَميَعهآ يئَستْ ولمِ تأتيْ......!
أخْبرتنيٍ بأنْ القدِر أقوىْ بِ أخذكٌ منيْ وأنْ الفراقُ مجزمْ
تِبآ ! كًيف سِ آكُمل ماتبِقىْ ليْ منَ عُمر!
فِ خلقتْ الاملْ بانكٌ ستٍعود فقْط لاكمَل المتَبقيْ منْ حياتِي!
دومْآ ماتِكونْ الَنهاية َبداية جَديدة لِ أعُود أنا نقَطة أسَفل إسُتفهام جديَد !
.
.
.
أنتَظرتْ حتىُ منتُصفْ اللَََيل !
ذهبتْ لِ تلكٌ " هلٌ سِيآتيً "
كُنتْ أنتظر أيْ معُجزة تقَذفْ بيِ إلىْ نهَاية إجابًة شُافية ! إبتَسامة هشِة توشكٌ علىْ التَزعزعَ
تحتَ وطٍأة القلقْ الذيْ تحاصَرنيْ بِه عَينِاها وتُلقْمهُ عِقلي الصًغيره مصَوغاً
كِ إستَفهامَات روتينَية
جاءنيِ صُوتها كِ العزاء فِ تجيب " صبرآ جمَيل والله المسِتعان "
شٌعرتَ حيِنهآ بِ أن هُناك شَيئاً مِا عالقاً
أسْفل عُنقيْ يوشِوشَ عينيْ وقلبيَ ’ لِ يشكٌل شَيئاً يَشبه الغصَة الدفيَنة !
أعلمْ بأنيَ أنهكتُها بِ أسئَلتي الحٌمقاء ! وسئُمت منِ سذاجُتي !
فِ تركَتهآ ومَضيتٌ !
جمُيع الامكْنه التيِ مررنِا بهَا سَويآ .. نزفتْ منً فراقكٌ
أشَتقت جلوسٍنا هنُا لِ تمد ليْ يداك فِ تحتِضنيْ بِ رفقْ
وتُلامِس خٌصلاتَ شْعري ... لِ ابتسْم خِجلا ..
لملمِت ما تبَعثر منْ نفسيِ في إحدىْ حِقائبِ ذاكرتيْ .. ورحلتْ ..!
فِ أخذتٍ اراه فيِ كلْ الوِجوه والامِاكن الشْوارع عمْود الانَاره ورقُة شَجره علىْ رصِيف ينَظم طريْق المَاره ,
أحمر هْو , أصْفر هو, اخضَر هو , قفيٌ ليسْ هو إنها أنِوار الاشُاره ,!!
........!
أشتدْ البْرد وصُوت الريِاح أصْبح مخيَف ولا وجُود لِ ضٌوء القٌمر
كلْ شيء يفيقٌ مُتأخراً ، ربمَا هيْ اللعنةُ التي تطْارد مواليدَ اللياليْ البَاردة !
أكْملتْ أيِضا خطايَ بعجلْ لأآعآودْ بِ الغدْ انَ كانَ للعْمر بقيْه..
حتْما سْ أنالٌ صًبرا أكثر لأكَمل بكٌ ! فِ دثرنيْ به يِ الله
طبتم..~ ㋡